مشاركة أولياء الأمور في العملية التربوية(فريق العمل)
ثمة مبررات عديدة لمشاركة الوالدان في البرامج التربوية المقدمة لطفلها
المعوق من أهمها:
·
إن عدد الأطفال الذين يحتاجون إلى تربية خاصة كبير جداً ولا تستطيع
المدارس بمفردها التصدي له ولهذا ينبغي تدريب الآباء للتعامل مع مشكلات أطفالهم.
·
إن والدي الطفل المعوق بحاجة الى مساعدة لتجاوز الضغوط النفسية
وللتخلص من الشعور بعدم الكفاءة الذي قد ينجم عن كون الطفل معوقاً.
·
إن مشاركة الأسرة في عملية
التربية الخاصة مهمة فيما يتعلق بتبادل المعلومات فالوالدان بحاجة إلى المعلومات
والأخصائيون يستطيعون مساعدتهم في ذلك والأخصائيون بحاجة إلى معلومات عن الطفل والوالدان
يستطيعان تزويدهم بذلك.
·
إن المشاركة الفعالة في
العملية التربوية تحسن مستوى معرفة الوالدين بطفلهما.
كذلك فإن
الدور الملقي على عاتق أولياء الأمور لا يمكن إغفاله في فريق العمل ، والتي من
بينها ما يلي :
·
التعاون مع فريق العمل في الأداء بمعلومات صادقة .
·
تلبية دعوة الأخصائي
النفسي لحضور الندوات واللقاءات للتعرف على الخدمات التي يمكن تقديمها .
·
الاستعداد لتقديم المساعدة إذا طلب منهم ملاحظة سلوك ابنهم خلال فترات
معينة في المنزل .
·
المساهمة بدور فعال وإيجابي في حالة ما إذا كان ابنهم يعاني من صعوبات
تعلم.
·
تقديم الدعم والتشجيع
لأبنائهم الموهوبين والمتفوقين في إطار رعايتهم وتنميتهم .
·
يتعاظم دور أولياء الأمور في فريق الخدمة النفسية في حالة كون أحد
أبنائهم ذا إعاقة ( سمعية ، أو بصرية ، أو عقلية أو أعاقات) حتى يتسنى لهم الإلمام
بطبيعة الإعاقة.
·
اتخاذ القرارات مع فريق العمل .
المراجع:
جمعية السعودية لأمراض السمع والتخاطب .
جامعة سلطنة عمان .
المراجع:
جمعية السعودية لأمراض السمع والتخاطب .
جامعة سلطنة عمان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق