الأربعاء، 27 أبريل 2016




مشاركة أولياء الأمور في العملية التربوية(فريق العمل)


ثمة مبررات عديدة لمشاركة الوالدان في البرامج التربوية المقدمة لطفلها المعوق من أهمها

·        إن عدد الأطفال الذين يحتاجون إلى تربية خاصة كبير جداً ولا تستطيع المدارس بمفردها التصدي له ولهذا ينبغي تدريب الآباء للتعامل مع مشكلات أطفالهم.
·        إن والدي الطفل المعوق بحاجة الى مساعدة لتجاوز الضغوط النفسية وللتخلص من الشعور بعدم الكفاءة الذي قد ينجم عن كون الطفل معوقاً.
·         إن مشاركة الأسرة في عملية التربية الخاصة مهمة فيما يتعلق بتبادل المعلومات فالوالدان بحاجة إلى المعلومات والأخصائيون يستطيعون مساعدتهم في ذلك والأخصائيون بحاجة إلى معلومات عن الطفل والوالدان يستطيعان تزويدهم بذلك.
·         إن المشاركة الفعالة في العملية التربوية تحسن مستوى معرفة الوالدين بطفلهما.

كذلك فإن الدور الملقي على عاتق أولياء الأمور لا يمكن إغفاله في فريق العمل ، والتي من بينها ما يلي :

·        التعاون مع فريق العمل في الأداء بمعلومات صادقة .
·         تلبية دعوة الأخصائي النفسي لحضور الندوات واللقاءات للتعرف على الخدمات التي يمكن تقديمها .
·        الاستعداد لتقديم المساعدة إذا طلب منهم ملاحظة سلوك ابنهم خلال فترات معينة في المنزل .
·        المساهمة بدور فعال وإيجابي في حالة ما إذا كان ابنهم يعاني من صعوبات تعلم.
·         تقديم الدعم والتشجيع لأبنائهم الموهوبين والمتفوقين في إطار رعايتهم وتنميتهم .
·        يتعاظم دور أولياء الأمور في فريق الخدمة النفسية في حالة كون أحد أبنائهم ذا إعاقة ( سمعية ، أو بصرية ، أو عقلية أو أعاقات) حتى يتسنى لهم الإلمام بطبيعة الإعاقة.

·        اتخاذ القرارات مع فريق العمل .



المراجع:
جمعية السعودية لأمراض السمع والتخاطب .
جامعة سلطنة عمان . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق