الأحد، 1 مايو 2016









مزايا الفريق متعدد التخصصات
(المقابلة مع بعض أعضاء الفريق)


يمكّننا نهج الفريق متعدد التخصصات في مركز الحسين للسرطان من منح مرضانا أفضل رعاية شمولية ممكنة، حيث توفر العديد من المزايا التي تتضمن:

·         اتخاذ القرارات الجماعية

يتم مناقشة خيارات العلاج واتخاذ القرارات من قبل الفريق المتخصص بأكمله، وليس من قبل شخص واحد. حيث أن تسلسل العلاج (على سبيل المثال: الجراحة أولا مقابل العلاج الكيماوي أولا) قد يؤدي إلى نتيجة مختلفة تماماً، لذا فإنه من المهم اتخاذ هذه القرارت من قبل فريق من المتخصصين الذين يدرسون كل خيار بعناية شديدة.

·         بروتوكول علاجي موحّد

يستخدم الفريق متعدد التخصصات بروتوكولاً علاجياً موحداً لكل نوع من أنواع السرطان، ليكون جميع أعضاء الفريق على دراية تامة بالخطة العلاجية للمريض في أي وقت خلال فترة العلاج، وهذا من شأنه أن يقلل الارتباك ويساعد على سير العلاج بسلاسة.

·         علاج مبني على توجيهات ومبادئ دولية

يتم اتخاذ قرارات العلاج بناءً على أحدث التوجيهات العالمية لكل مرحلة من مراحل العلاج.

·         مراجعة متعمقة ودقيقة لكل حالة

يتم مراجعة كل حالة بعناية شديدة لتحديد التشخيص الصحيح، حيث يتم قضاء الكثير من الوقت والجهد للتأكد من دقة التشخيص.

·         دعم شمولي


تساعد الخدمات المساندة الشمولية، مثل التحكم بالألم والتغذية والاستشارة، الفريق متعدد التخصصات في مساعدة المريض على التغلب على الآثار الجانبية للعلاج والاستجابة له بشكل أفضل.



وفيما يلي مقابلة مع معلم التربية الخاصه ومعلم التعليم  لمعرفة وجهة نظرهما  تجاه فريق العمل:
أولا معلم التربية الخاصة
1-      تكلمي عن نفسك وعن مجالك بفريق العمل؟

بينه خالد العبدالقادر  تخصص إعاقة عقلية ومجالي بفريق العمل اخصائية توحد

2-      شرحي لي إمكانياتك وطريقة عمل مجالك مع ذوي الاحتياج ؟

تطبيق برنامج "teacch"  مع أطفال التوحد وبرنامج تعديل السلوك وتطبيق اختبار جليام وكارز واختبار مدى فاعلية التدخل المبكر .
3-      -ما الغرض من فريق العمل بوجه نظرك؟

اليد الواحدة لا تصفق ولاتطور الطفل  ففريق العمل يعمل على تطوير الطفل في جميع الجوانب من ناحية تعليم المهارات والاستقلالية وجلسات التخاطب والوظيفي والتكامل الحسي والسمعي ولكل مجال هناك كادر مُعين لها بالإضافة إلى أهمية وجود إدارة تنظم هذه العملية وفق جداول مُعدة

4-      كيف يتم طريقة عمل مجالك في فريق العمل؟

دوري اخصائية توحد وسبق شرح عملي في السؤال الثاني ودوري في مجال فريق العمل هو من ناحية تعليمية وتزويد فريق العمل بمدى تقدم الطفل من ناحية تعليمة وأيضاً تزويده ببعض المشكلات الحسية أو السلوكية أو الاجتماعية إذا وجد .

5-      -ماهي نقاط قوة فريق العمل بوجه الخصوص مجالك؟

نقاط القوة تكمن في فريق من حيث مساندتهم وتشجيعهم لبعضهم البعض خاصة أن بعض الحالات تحتاج إلى وقت طويل حتى يتضح فرق التطوير فيها وقد يُصاب المعالج أو المعلم بالإحباط من ذالك بالاضافة إلى كل عضو من فريق العمل ولدية امكانات خاصة تميزه عن غيره والتربية الخاصة تحتاج إلى افراد طموحين لديهم زخم من الأفكار في اثراء وتوصيل المعلومة ,فكل عضو من الفريق يعطي ما لدية ويفيد بقية الاعضاء بالتالي تكون العملية التعليمة مشتركة وفعاله 

6ماهي عدد ساعات عملك والوقت الذي تقضينه مع طفل؟

عدد ساعات العمل 5 ساعات ونصف – الوقت الذي أقضية مع الطفل  4ساعات 

ثانياً معلم التعليم العام

  • تكلمي عن نفسك وعن مجالك بفريق عملك.

أنا معلمة تعليم عام للمرحلة الابتدائية تخصص عُلوم وحالياً ادرس التربية الفنية بجانب تخصصي، وأنا رائدة الصف الثالث وتوجد لدي أربع طالبات دمج في الصف.
أنا ضمن فريق متعدد من الاخصائيين نجتمع اسبوعياً لنضع خطط لتطوير مهارات طلابنا معاً

  • اشرحي لي إمكانياتك وما هو دورك مع ذوي الاحتياجات الخاصة!

أنا ومعلمة التربية الخاصة نعمل معاً دائماً فهي تكون متواجدة في بعض الحصص الدراسية كمعلمة مساعدة نتعاون معاً في تبسيط المعلومات للطالبات، خاصة إذا كان الدرس صعباً، ولكن في الغالب أكون أنا في الصف مع الطالبات.

أحاول أن أدمج طالباتي معاً دون أن أشعرهم بأنهم مختلفون أو ناقصون، عندما أعطيهم نشاط معين أكون وضعت نفس مفهوم النشاط ولكن بشكل مبسط لطالبات الدمج بهذه الفكرة أراعي الفروق الفردية لطالباتي ولا أشعرهم أنهم أقل من غيرهم، بالإضافة إلى أني أعطي تقريري لمعلمة التربية الخاصة بتطورات الطالبات

  • ما الغرض من فريق العمل بوجهة نظرك؟


فريق العمل مهم جداً لمعرفة كل شخص لدورة و ما الذي يجب عليه لتكون طريفة التعليم و العمل صحيحة و منظمة، أيضاً هو مهم لتطوير الأطفال بشكل صحيح من الناحية الأكاديمية و الجسمية و من الناحية الاجتماعية أيضاً لأن أهم هدف بالنسبة للفريق هو إعداد الطالبة للانتقال للمراحل الأخرى وتكون مستعدة للدخول في المجال المهني و النجاح المستقبلي يوماً ما.



  • ماهي نقاط قوة فريق العمل وبالخصوص في مجالك (الأثر الإيجابي لدوركِ في الفريق)؟

من وجهة نظري أن لكل عضو بالفريق أهميته وتكون أهمية دوري بتعليم الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة في صفوف الطلاب العاديين ودمجه معهم مع مراعاة الفروق الفردية بالطبع.

  • ماهي عدد ساعات عملك والوقت الذي تقضية مع الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة؟

بحسب الحصص المجدولة في اليوم، تقريباً من 4إلى 3 ساعات يومياً

بالإضافة إلى مرافقتي لهم في وقت الفسحة لأني رائدة الصف.





دور معلم التربية الخاصة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة

(الجزء الثاني)

لابد من أن يكون معلم التربية الخاصة المعني بعملية دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة أن يكون قد تم إعداده تربويا وتعليميا بطريقة جيدة وقادر على تقديم أوجه العون والمساعدة للمعلم العادي ويكمن هذا الدور في النقاط التالية:-
1.
تقديم العون والمساعدة للمعلم العادي من خلال تحديد مستوى الأداء الحالي للطالب ذوي الاحتياجات الخاصة ، وكذلك طبيعة المشكلات الصحية / السلوكية / التربوية التي يعاني منها .
2.
مساعدة المعلم العادي على طرق التواصل مع الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة
3.
مساعدة المعلم العادي في تفهم خصائص الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك استنادا إلى مراعاة الفروق الفردية ومراحل النمو التي يمر بها الطالب .
4.
وضع بعض الأهداف التي يراد تحقيقها سواء كانت طويلة المدى أو قصيرة المدى
5.
توفير التعليم الزائد .
6.
اعداد الخطط الدراسية والعلاجية للمعلم العادي .

الدور الذي يمكن أن يقوم به المعلم العادي في فصول ومدارس الدمج :-
o تعديل محتوى المنهاج ولو بشكل مبسط أو مبدئي .
o
التركيز على تعليم مهارات أساسية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة لايتضمنها البرنامج التدريبي العادي .
o
توفير بيئة صفية تختلف عن البيئة الصفية العادية .
o
تغيير استراتيجيات التدريس مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والتركيز على التدريس الفردي .
o
التركيز على نقاط الضعف التي يعاني منها الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وتقوية الجوانب الإيجابية ونقاط القوة للطالب.
o
عدم التركيز على جوانب القصور التي يعاني منها الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة .
o
تطوير اتجاهات إيجابية نحو الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.
o
ضرورة التنسيق الفاعل مع إدارة المدرسة لتذليل العقبات التي تعترض تقدم الطالب في مختلف الجوانب الأكاديمية والشخصية والاجتماعية .
o
إقامة علاقة إيجابية واتصال دائم مع أولياء أمور الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء البرامج التعليمية والتربوية المفتوحة له .
o
تقديم التعزيز اللفظي والمادي للطالب ذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء تقدمه الأكاديمي والسلوكي والانفعالي والاجتماعي .
o
تعزيز عملية التفاعل الإيجابي بين الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وزملائهم العاديين .
o
التنسيق الفاعل بين المعلم العادي ومعلمي التربية الخاصة كلما دعت الضرورة لذلك .
o
تطبيق المناهج باستخدام أساليب وطرق فعالة .
o
تقييم تحصيل الطلبة من المعارف والمهارات والقيم بواسطة الاختبارات الشفهية والتحريرية .
o
اختيار أساليب فعالة في التشويق تناسب حالة كل إعاقة

o إعداد الدرس بشكل يجنب الطالب الوقوع في الأخطاء .


معلم ذوي الاحتياجات الخاصة

(الجزء الأول)




يعتبر المعلم أكثر مصادر المدرسة أهمية:
لا يمكن أن يتحقق النجاح لأي منهج إذا لم تظهر المهارات المطلوبة في مجموعة المعلمين الذين يقومون بتدريس المنهج.
هو أكثر الفئات قدرة على تقويم مدى فاعلية المنهج والأنشطة.
من أكثر الأشخاص وعيا بالمظاهر أو الخصائص السيكولوجية التي ترتبط بذوي الاحتياجات الخاصة.
له الدور الرئيس في الكشف عن صعوبات التعلم لدى التلاميذ وبالتالي يسهم في إعداد البرامج العلاجية من خلال الأساليب العلمية.

ولهذا فإن عملية اختياره لهذه المهمة المتزايدة الأعباء عملية مهمة، حيث أنه يتولى مهاماً شاقة في تعامله مع فئات خاصة من التلاميذ، الذي يحتاجون الجهد والوقت الكبيرين، وبدأ التزايد بالطلب عليه بسبب الزيادة في عدد المعاقين في العالم.

يختلف دور معلم التربية الخاصة عن دور المعلم العادي سواء كان يُقَّدم خدمات للتلاميذ غير العاديين من ذوي الاحتياجات الخاصة أو الموهوبين في صفوف دراسية خاصة بهم مستقلة، أو كانوا مع زملائهم من التلاميذ الأسوياء أو العاديين ضمن الصفوف الدراسية النظامية. 

ففي الحالة الأولى:
         يُقَّدم خدمات للتلاميذ غير العاديين من ذوي الاحتياجات الخاصة أو الموهوبين في صفوف دراسية خاصة بهم مستقلة
ويكون على معلم التربية الخاصة أن يتعامل مع فئة التلاميذ غير الأسوياء على أساس فهم تام لخصائصهم النفسية وسلوكهم وحاجاتهم وميولهم واهتماماتهم.
وفي الحالة الثانية:
         يتمُّ فيها تعليم هؤلاء التلاميذ التلاميذ الأسوياء أو العاديين ضمن الصفوف الدراسية النظامية.   
         على المعلم مسؤولية كبرى تتمثل في تصميم التعليم وإعادة تكيّف المنهج بشكل يسمح بتعليم التلاميذ كل على حسب طاقته وإمكاناته وقدراته، وهذا بحد ذاته ضاغطا مهنيا.

الخصائص والصفات العلمية التي يجب توافرها في معلم ذوي الاحتياجات الخاصة:
1.    القدرة على تحديث المعلومات التربوية والنفسية وتجديدها
2.    اتساع الخبرات وتنوعها
3.    القدرة على التفكير العلمي
4.    القدرة على تعليم الآخرين
5.    القدرة على التفسير

الكفايات التربوية لمعلم التربية الخاصة:
       الكفاية لغة: هو الشيء الذي يغني عن غيره ويكفي سواه، وهو يختلف عن الكفاءة التي تعني الجدارة أو المماثلة.
       واصطلاحاً: هي امتلاك المعلومات والمهارات والقدرات المطلوبة في القدرة على العمل واستخدام لمهارة المعلم، وأداء المعلم، وسلوكه، ومستوى التعلم.

وتحدد مجلاتها كالتالي:

         كفايات القياس والتشخيص:
     كفايات القياس:  مجموعة مهارات ومعارف تمكن المعلم من قياس الجوانب العقلية والتربوية للطفل، وذلك من خلال طرق جمع البيانات المختلفة، وذلك لتحليل هذه البيانات والوقوف على جوانب القوة والضعف للطفل.
     كفايات التشخيص: مجموعة خبرات تعليمية، تمكن المعلم من الحكم على الطفل اعتماداً على معلومات القياس.
         الكفايات الشخصية:
مجموعة من الخبرات والقدرات العقلية والجسمية والانفعالية التي يمتلكها المعلم، مما يمكنه من تقبل الأطفال واحتمال تصرفاتهم غير المرغوبة.
          كفايات إعداد الخطة التربوية الفردية:
مجموعة كفايات تجعل المعلم قادراً على بناء المنهاج التربوي للطفل وتشمل وضع الأهداف وتحضير واستيعاب وتطبيق مكونات الخطة التربوية.
         كفايات تنفيذ الخطة التعليمية:
وهي مجموعة الكفايات التي تمكن المعلم من تنفيذ الخطة التربوية الفردية، واستخدام المواد والأساليب المساعدة والتقييم وتعديل السلوك. 
         كفايات الاتصال بالأهل:
هي قدرة المعلم على التفاعل والمشاركة الإيجابية مع الأهل والمحيطين بهدف مساعدة الطفل.



الكفايات التعليمية لمعلم التربية الخاصة:
1 ـ حب مهنة التدريس.
2 ـ التصرف بإيجابية في جميع المواقف التي أتعرض لها.
3 ـ التحلي بقدر كاف من الصبر والسماحة.
4 ـ الإيمان بقدرة الطفل المعاق على التعلم إذا ما اتيحيت له الظروف المناسبة.
5 ـ الإيمان بمبدأ الدمج.
6 ـ لديه معرفة كافية بالخصائص النمائية من العاديين والمعوقين.
7 ـ القدرة على تفسير المعلومات الواردة في التقارير الطبية والتربوية حول الأطفال.
8 ـ القدرة على ملاحظة وتسجيل سلوك الطلاب في المواقف الصعبة المختلفة.
9 ـ امتلاك المهارات اللازمة للقيام بعمليتي القياس والتشخيص.
10 ـ امتلاك المهارات اللازمة لبناء خطة تربوية فردية.
11 ـ صياغة الأهداف السلوكية الملائمة لكل تلميذ حسب إعاقته.
12 ـ مراعاة الفروق الفردية بين المعاقون أثناء اختيار طريقة التدريس.
13 ـ لديه خبرة كافية بالوسائل والمعينات التي يمكن استخدامها لتسهيل عملية التدريس.
14 ـ تهيئة بيئة تعليمية مثيرة ومحفزة لكل من العاديين والمعاقين.

15 ـ تطبيق نظم تعزيز متنوعة أثناء الدرس.
16 ـ الحرص على تهيئة بيئة مريحة داخل الصف ( إنارة ـ تهوية ـ تدفئة).
17 ـ استخدام برنامج مستمر من التقييم للمهارات والقدرات المختلفة للتلاميذ المعاقين.
18 ـ توزيع وقت الحصة الدراسية بشكل مناسب.
19 ـ السعي لتعديل اتجاهات التلاميذ العاديين نحو زملاءهم المعاقين.
20 ـ القيام بتدريب الطفل المعاق على تقبل ذاته وإعاقته.
21 ـ لديه معرفة كافية بتنظيمات تعديل السلوك.
22 ـ امتلاك خبرة كافية في مجال التدخل المبكر.
23 ـ الإيمان بالعمل الجماعي ضمن فريق متعدد والتخصصات.
24 ـ العمل على بناء علاقات إيجابية مع أسر الأطفال المعاقين.
25 ـ المشاركة في تنظيم دورات إرشادية لأسر الأطفال المعاقين.
26 ـ تطوير خبراتي بإتباع دورات متخصصة بالأطفال ذوي الحاجات الخاصة.
27 ـ توفير فرص الترويح الهادف للتلميذ ذو الاحتياجات الخاصة.

معايير إعداد معلم ذوي الاحتياجات الخاصة:
حددت جمعية الأطفال غير العاديين (CEC) عام 1922 مجموعة من المعايير الخاصة بإعداد المعلمين في التربية الخاصة، وتتمثل هذه المعايير فيما يلي:
       يلتزم العاملون في ميدان التربية الخاصة بتطوير القدرات التعليمية والظروف الحياتية للأشخاص ذوي الحاجات الخاصة إلى الحدِّ الأقصى.
       يحرص العاملون في ميدان التربية الخاصة على بلوغ مستوى عالٍ من الكفاية المهنية والتكامل في ممارستهم المهنية.
       يساهم العاملون في التربية الخاصة في الأنشطة التي تعود بالفائدة على الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة وأسرهم والزملاء في العمل والطلبة.
       يحرص العاملون في ميدان التربية الخاصة على الدفاع عن الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة.
       أن لايشارك العاملون في ميدان التربية الخاصة في ممارسات غير أخلاقية أو غير قانونية ولا يخالف المعايير المهنية المتفق عليها.
       أن يعمل العاملون في ميدان التربية الخاصة تبعاً لمعايير وسياسات مهنتهم.

كما حددت  اللجنة القومية المتحدة لتعليم الفئات الخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية ثلاثة معايير لتحديد القدرات والمهارات التي يجب أن يكتسبها الطالب/ المعلم في معاهد الإعداد وتقييمها، هي:
         معايير خاصة بالنتائج :
وهي التي تستخدم في تقويم قدرته على التدريس،  تتضمن امتحاناً لمقدار ما حصله التلاميذ الذين درس لهم
         معايير خاصة بالأداء:
وهي التي تستخدم في تقويم أنواع السلوك التي يستخدمها في التدريس.
         معايير خاصة بالمعرفة
وهي التي تستخدم لتقويم مفاهيم الطالب/المعلم المعرفية.

الاتجاهات الحديثة في إعداد معلمي التربية الخاصة:
       أولاً: الاتجاه نحو التدريب المعتمد على الكفايات:
       




برنامج مقترح لإعداد لمعلم ذوي الاحتياجات الخاصة
يتكون هذا البرنامج من ثلاثة أبعاد هي:
البعد الأول: أهداف البرنامج
يهدف البرنامج إلى إعداد المعلم ثقافياً، ومهنياً وتخصصياً وذلك وفق الأبعاد التالية:
أولاً: الإعداد الثقافي العام:
           يهدف هذا الإعداد بصفة عامة إلى:
           تنمية مدركات المعلم حول وظيفة التربية في تنمية المجتمع، وأهمية دوره في النظام الاجتماعي وتطويره.
           تنمية إحساس المعلم بالانتماء والمواطنة،
           تنمية وعي المعلم بالظروف المجتمعية المختلفة
           المعرفة المتنوعة لفهم الإنسان وعالمه، وإثراء معلوماته الأساسية لتكوين المواطن والمربي.
           إكساب المعلم الاتجاهات العلمية والاجتماعية، وتنمية مهارات الإطلاع على التطور الفكري للمواد العلمية والمهنية في مجالات التخصص المختلفة لتربية ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
            تنمية مهارات التعلم الذاتي، والقدرة على مواكبة التطورات والتدريب على الأسلوب العلمي في التفكير، وفي مواجهة المشكلات الاجتماعية في مجالات الإعاقات المختلفة.

ثانياً: الإعداد المهني (التربوي):  يهدف هذا الإعداد إلى ما يلي:
     الإلمام التام بأهداف التربية الخاصة، ومبادئها التعليمية المقدمة إليه.
      الإلمام بطرق بناء شخصية المعاق بطريقة سوية.
     الاهتمام بالعمل في ميدان الإعاقة.
      التمكن من طرق التواصل التربوي بين المدرسة، والأسرة لمساعدة المعاق ورعايته.
     التميز بالقدر الوافي من القيم العاطفية، والوجدانية التي تساعد الطالب/ المعلم على إكساب المعاق المهارات المرغوبة.
      التمكن من مهارات التعامل مع برامج إعداد المعاقين لفظياً وحركياً.
      امتلاك القدر الكاف من الصبر والمثابرة والتحمل في نقل الخبرة للمعاقين دون إرهاق أو تعب.
     استطاعته تعويد المعاق على تحمل المسئولية وفق مستوى الإعاقة تجاه نفسه والمحيطين به.
      استيعاب الأنشطة المختلفة المتصلة ببرامج إعداد المعاق للحياة المجتمعية والمهنية.
     التمكن من تعويد المعاق على إدراك العلاقات بين الجزئيات والكليات.
     القدرة على تصميم وسائل تعليمية تتناسب مع نوع ودرجة الإعاقة.
     القدرة على ربط الكلمات التي يتعلمها المعوق بمدلولاتها الحسية لإثراء حصيلته اللغوية.
     حسن استغلال المهارات اليدوية لدى المعاق.
      القدرة على التقويم الموضوعي بما يناسب نوع الإعاقة وشدتها.
      القدرة على فهم الطفل المعاق، وتقييم مدى اكتسابه للمهارات التعليمية المقدمة إليه.

ثالثا: الإعداد التخصصي:  وينقسم إلى نوعين من التخصص
       الأول: تخصص علمي:
يهدف هذا البرنامج إلى إكساب الطالب/المعلم محتوى المقررات العلمية التي سوف يتخصص في تدريسها،( اللغة العربية،اللغة الإنجليزية، الرياضيات، التربية الإسلامية، العلوم، الدراسات الاجتماعية) وذلك وفقا لاختيارات الطلاب في التخصص العلمي مع ملاحظة ضرورة التكامل مع وزارة التربية والتعليم وكليات التربية لمراعاة المحتوى العلمي ومستواه وعمقه بما يتناسب مع نوع الإعاقة وشدتها.
       الثاني: تخصص في مجال الإعاقة:
حيث يتخصص الطالب/المعلم في التدريس لنوع معين من المعاقين طبقا لنوع وشدة الإعاقة، ( مكفوفين، وضعاف بصر- صم وضعاف سمع- معاقين ذهنياً) وذلك وفقاً لاختيار الطالب مجال تخصصه، مع ملاحظة أن يكون أعضاء هيئة التدريس من التخصصين الحاصلين على درجة الدكتوراه في أحد مجالات التربية الخاصة، في التخصصات المختلفة ( أصول التربية الخاصة، نظم تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، غدارة مؤسسات التربية الخاصة، علم نفس الفئات الخاصة، مناهج وطرق التدريس لذوى الاحتياجات الخاصة، تكنولوجيا تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة)
البعد الثاني: المتطلبات التربوية لإعداد معلم ذوي الاحتياجات الخاصة:
تنبثق هذه المتطلبات من فلسفة التربية الخاصة، والأهداف التي يسعى المعلم إلى تحقيقها، وما ينبغي أن يقوم به من أنشطة، والأدوار التي يقوم بها من أجل تحقيق هذه الأهداف، وهذه المتطلبات هي:
تكامل المعلومات حيث يعتمد تحقيق أهداف التربية الخاصة على تقديم مناهج تتسم بالتكامل.
إعداد معلم يتفهم أبعاد التربية الخاصة ويستطيع أداء أدواره بكفاءة
إعداد معلم يتفهم البيئة وتنمية المجتمع، ويكون قادراً على المشاركة الفعالة في الأنشطة الاجتماعية.
إعداد معلم يتفهم جيداً مدخلات نظام تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، ومخرجاته، وذلك بأن يكون متفهما لفلسفة هذا التعليم، وأهدافه، وأبعاده الاجتماعية.


البعد الثالث: نظام الإعداد:
يمكن استخدام أحد الأسلوبين التاليين أو كلاهما معا:
الأول: الإعداد التكاملي: لمدة 4 سنوات، للحاصلين على الثانوية العامة.
الثاني: الإعداد التتابعي: (دبلوم في التربية الخاصة) لمدة عام للحاصلين على درجة البكالوريوس.
وذلك بعد عقد اختبار قبول للكشف عن ميولهم واتجاهاتهم نحو العمل في هذا الميدان من ناحية، ونحو أنواع الإعاقات والمعوقين من ناحية أخرى.
المقررات الدراسية المقترحة:
مواد تخصصية: ترتبط بطبيعة التخصص العلمي الذي يختاره الطالب من بين التخصصات المختلفة مثل: اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والدراسات الإسلامية، والرياضيات، والعلوم، الحاسوب.
مواد تخصصية وفق نوع الإعاقة ( السمعية، والبصرية، والذهنية) التي يريد الطالب التخصص فيها مثل:
أ- أساليب التواصل مع المعاقين وهي:
الصم ( لغة الإشارة الوصفية وغير الوصفية، الهجاء الإصبعي، لغة الشفاه، الاتصال الشامل).
المكفوفين ( طريقة برايل المطورة، وطريقة تيلر).
المعاقين ذهنياً ( أسلوب إيتارد، وأسلوب دنكان، وأسلوب منتسوري، وأسلوب ديكروللي، وأسلوب ديسكودر).

ب- أساليب الاكتشاف المبكر لأنواع الإعاقات المختلفة:
ج- الأسباب الطبية للإعاقات المختلفة.( يسند تدريسها لأطباء متخصصين)

3- مواد تربوية مرتبطة بالتربية الخاصة:
       أ- مناهج وطرق تدريس التخصصات المختلفة.
       ب- وسائل تعليمية وتكنولوجيا التربية الخاصة.
       ج- أصول التربية الخاصة.
       د-إدارة مؤسسات تعليم ذوى الاحتياجات الخاصة.
       هـ نظم تعليم وتربية ذوي الاحتياجات الخاصة.
       و- اقتصاديات التربية الخاصة.
       ي- تاريخ تربية وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة( تطور الفكر التربوي في تربية ذوي الاحتياجات الخاصة).
       ط- التعليم العلاجي.
       ك-علم نفس الفئات الخاصة.
       ل-  صعوبات التعلم.
       م- الإرشاد النفسي للفئات الخاصة.
       ن- فنون الأطفال.
       ج-أساليب الاكتشاف المبكر للإعاقات المختلفة.
       د- الصحة النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة.
       هـ صعوبات الكلام والنطق.
4- مواد ثقافية عامة مثل:
أ- تاريخ مصر المعاصر.
ب- مصر عبر العصور.
ج- لغة إنجليزية.




ثانياً: الاتجاه نحو التدريب غير التصنيفي في التربية الخاصة:
تستند برامج الإعداد غير التصنيفية في التربية الخاصة إلى افتراض
       أن أوجه الشبه بين فئات الإعاقة المختلفة أكثر من أوجه الاختلاف